responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 640

أبي بالعقيق إذ لاح لنا ذئب ، فجعل يهرول حتى وقف بين يدي أبي ، فجعل يلطح بلسانه قدميه ويتمسح به ، فقال أبي : أنطق أيها الذئب بإذن الله تعالى ، فأنطقه الله تعالى يقول : السلام عليك يا أمير المؤمنين .

ومشهد الذئب معروف : لبعضهم رحمه الله : ردت له الشمس حيث الليل مقترب

وأحسن القول في تكليمه الذئب وقال ابن رزيك رحمه الله : امام له غاض الفرات وقد طغى

وخاطبه ذئب بأرض فلات

روى محمد بن وهبان الذهلي في معجزات النبوة عن البراء بن عازب في خبر عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : أنه عبر في السماء خيط من الأوز طائر على رأس أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، فصرصن وصرخن ، فقال أمير المؤمنين : قد سلمن علي وعليكم ، فتغامز أهل النفاق بينهم ، فقال أمير المؤمنين لقنبر : ناد بأعلى صوتك : أيها الوز أجيبوا أمير المؤمنين وأخا رسول الله رب العالمين ، فنادى قنبر بذلك ، فإذا الطير يرفرف على رأس أمير المؤمنين ، فقال : قل لها : أنزلن .

فلما قال لها رأيت الوز وقد ضربت بصدرها إلى الأرض حتى صارت معنا في صحن المسجد على أرض واحدة ، فجعل أمير المؤمنين عليه السلام يخاطبها بلغة لا نعرفها ، يلززن بأعناقهن إليه [1] ويصرخن ، ثم قال لهن : انطلقن بإذن الله العزيز الجبار ، فإذا هن يقلن بلسان عربي مبين : السلام عليك يا


[1]أي يلصقن به ويقتربن منه .

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 640
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست