responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 549

يجوز أن يذكر إلا من كان أقوى الخلق نصرة لنبيه عليه السلام وأمنعهم جانبا في الدفاع .

وروى جدي في نخبه حديثا مسندا إلى زيد بن علي : إن الناصر للحق وصالح المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام .

وروى في تفسير أبي يوسف يعقوب بن سفيان الأشنوي والكلبي ومجاهد وأبي صالح والمغربي عن ابن عباس قال : رأت حفصة النبي عليه السلام في حجرة عائشة مع مارية القبطية ، فقال عليه السلام : أتكتمين علي حديثي .

قالت : نعم .

قال : إنها علي حرام ، ليطيب قلبها ، فأخبرت عائشة وبشرتها من تحريم مارية ، فكلمت عائشة النبي عليه السلام في ذلك ، فنزل

﴿ وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا

إلى قوله

﴿ فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين

قال : صالح المؤمنين علي ، تقول والله أحبه

﴿ والملائكة بعد ذلك ظهير

وروى السري عن أبي مالك عن ابن عباس ، وأبو الحضرمي عنأبي جعفر عليه السلام ، والثعلبي بهذا الإسناد عن موسى بن جعفر عليه السلام ، وعن أسماء بنت عميس عن النبي صلى الله عليه وآله قالوا : قال النبي : صالح المؤمنين علي بن أبي طالب .

وروى الثعلبي حديثا مسندا إلى محمد بن علي الباقر ، ورفع السند إلى علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله في قوله تعالى

﴿ وصالح المؤمنين

قال : هو علي بن أبي طالب [1] .


[1]المناقب لابن المغازلي ص 269 .

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 549
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست