responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 548

وإذا كان عليه السلام حبل الله الذي أمرنا بالإعتصام به ونهى عن التفرق عنه ، كان حجة بالغة تقصر عنها كل حجة ، لأن حبل الله تعالى من اعتصم به نجا ومن لم يعتصم به هلك .

وهذه حالة لا شئ فوقها ولا مزيد عليها .

وقال السيد الحمير رحمه الله [1] : أنا وجدنا له [2] فيما نخبره

بعروة العرش موصلا بها سببا حبلا متينا بكفيه له طرف

سد العراج إليه العقد والكربا من يعتصم بالقوي من حبله فله

أن لا يكون غدا في حال من عطبا قال الله

﴿ فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين

[3] وصالح المؤمنين هو علي بن أبي طالب عليه السلام .

روى جدي رحمه الله في نخبه حديثا رفعه إلى ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن عليا باب الهدى بعدي ، والداعي إلي ربي ، وصالح المؤمنين

( ومن أحسن قولا ممن دعى إلى الله وعملصالحا )

[4] الآية )

[5] .

فرق : قد رتب الله تعالى ناصره أربع مراتب ، وجعل علي في وسطه ، ولا


[1]ديوانه ص 71 .

[2]في المخطوطة : إنا وجدناكم .

[3]سورة التحريم : 4 .

[4]سورة فصلت : 33 .

[5]الأمالي للصدوق ص 35 .

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 548
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست