responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 542

ووارث علمي ، وأنت مستودع مواريث الأنبياء ، وأنت أمين الله في أرضه ، وأنت حجة الله على خلقه ، وأنت ركن الإيمان ، وأنت مصباح الدجي ، وأنت منار الهدى ، وأنت العلم المرفوع لأهل الدنيا ، من تبعك نجاو من تخلف عنك هلك .

وأنت الطريق الواضح ، وأنت الصراط المستقيم [1] .

وروى محمد بن جعفر في كتابه المذكور حديثا رفعه إلى عبد الله بن عمر قال : عهد إلى عمر بن الخطاب قال : اتبع هذا الأصلع ، فإنه أول الناس إسلاما ، وإنه خارج من الذنوب والخطايا ، والحق معه ، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول

( أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أم من يمشي سويا على صراط مستقيم )

[2] فالناس كلهم مكبون على الوجوه غيره ، لأنهم كلهم يحتاجون إلى هداه وفقهه ، تم الحديث .

وإذا كان علي بن أبي طالب عليه السلام هو الصراط المستقيم وحب أهل البيت وولايتهم هو الصراط المستقيم : فهذا هو الغاية التي لا مزيدعليها ولا مستدرك فيها ، والأخبار المذكورة في هذا الفصل : منها ما لفظه : إن عليا وولايته هو الصراط المستقيم .

ومنها : إن الصراط المستقيم حب أهل البيت وولايتهم عليهم السلام .

ومنها ما قال ( وإن صراطي مستقيما ) يعني القرآن وولاية آل محمد عليهم السلام .

فالأول قد ذكر فيه علي باسمه ، وأما الثاني فإن أهل البيت عليهم


[1]ينابيع المودة 1 / 397 مع بعض الإختلاف .

[2]سورة الملك : 22 .

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 542
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست