responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 422

يسكن لعلي قلبا ولا يمازج له لبا ) .

( خلقه الله من طينتي ، وزوجه بابنتي وحرمتي ، وأقام معي سنتي ، وأوضح به حجتي ، وأنار به ملكي ، وهو المحنة على أمتي ) .

( واساني بنفسه ليلة الرقد على فراشي ، وحمل ابنتي رئيا جهرا ، ورد ما أخذه مني عدوي قهرا ) .

( ربيت في بيت أمه فاطمة بنت أسد وحجرها وحضنها ، وربي علي في بيتي وحضني وحجري ، توليت تربيته وتولت خديجة كفالته من غير رضاع أرضعته ) .

( تتابعت منه الحكم ، وتقارنت أنا وهو في العدم .

محبه أسعد الأمم ، وهو صاحب لواي والعلم ، ما رؤي قط ساجدا لصنم ، ما ثبت لي مكان قدم إلا ولعلي يد وقدم ) .

( آمن من غير دعوة برسالتي ، بعثت يوم الاثنين ضحوة وصلى علي في يومه صلاة الزوال ، واستكمل من نوري ما كمل به الأنوار ، قدره أعظم الأقدار ) .

( آنسني في ظهور الآباء الزاكيات ، وقارنني في الأوعية الطاهرات ، وكتب اسمه واسمي على السرادقات وفي السماوات .

فعلي شقيقي من ظهر عبد المطلب إلى الممات ، ومحدثي في جوار الله والغرفات ) .

( اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ) .

( خصه الله بالعلم والتقى ، وحببه إلى أهل الأرض والسما ، وجعل فيه الورع والحيا ، وجنبه الخوف والردى ، وفرض ولايته على أهل الأرضوالسماء .

فمن أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست