responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 413

الفصل الثالث والعشرون ( في ذكر المؤاخاة ) قال الله تعالى

﴿ إنما المؤمنون إخوة

[1] .

لما نزلت هذه الآية آخى رسول الله صلى الله عليه وآله بين الأشكال والأنظار ، بوحي من الله تعالى ، ليكون كل أخ يعرف بنظيره وينسب إلى قرينه ويستدل به عليه .

والإخاء رواه الفريقان : فمن روايات الفرقة المحقة ما رواه الشيخ الفقيه محمد بن جعفر المشهدي رحمه الله في كتابه الموسوم بكتاب ( ما اتفق فيه من الأخبار في فضل الأئمة الأطهار ) حديثا أسنده إلى عبد الله بن العباس وعبد الرحمن بن عوف الزهري ، قال : قالا : كان النبي صلى الله عليه وآله جالسا في مسجده إذ هبط الأمين جبريل عليه السلام ، فقال : يا محمد العلي الأعلى يقرؤك السلام ويقول لك إقرأ .

قال : وما أقرأ ؟ قال : اقرأ

( إن المتقين في جنات وعيون

أدخلوها بسلام آمنين

ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر المتقابلين

لا يمسهم فيها نصب وما


[1]سورة الحجرات : 10 .

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست