responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 377

إن عليا وجعفرا ثقتي

عند ملم الزمان والكرب [1] والله لا أخذل النبي ولا

يخذله من بني ذو حسب لا تخذ لا وانصرا ابن عمكما [2] أخي لأمي من بينهم وأبيومن ذلك ما رواه الشيخ الفاضل المفيد رحمه الله مسندا إلى جابر بن عبد الله قال : سمعت عليا يقول وينشد ورسول الله صلى الله صلى الله عليه وآله يسمع [3] : أنا أخو المصطفى لا شك في نسبي

معه ربيت وسبطاه هما ولدي جدي وجد رسول الله منفرد

وفاطم زوجتي لا قول ذي فند فالحمد لله شكرا لا شريك له

البر بالعبد والباقي بلا أمد قال : فتبسم النبي صلى الله عليه السلام وقال : صدقت يا علي .

وقال بعض الشعراء : إن علي بن أبي طالب

جدا رسول الله جداه أبو علي وأبو المصطفى

من طينة طيبها الله ولأجل ذلك إن عبد المطلب بن هاشم لما حضرته الوفاة - وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يتيما - أحضر ولده أبا طالب من دون أولاده ، لأن أبا طالب وعبد الله من أم واحدة ، وكفله رسول الله لعلمه أن أبا طالب أولى بالشفقة على الرسول صلى الله عليه وآله .


[1]في المصدر : عند احتدام الأمور والكرب ، وفي الرواية الأخرى : وعصمة في نوائب الكرب .

[2]في إحدى روايتي الديوان : لا تقعد وانصرا ابن عمكما .

[3]المناقب لابن شهر اشوب 2 / 213 (

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست