responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية الوصول في شرح کفاية الاصول المؤلف : الجلیلي، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 93
فى نفسه ثم استعمل اللفظ فى المعنى المراد منه , كقولنا (( بيت حاتم كثير الرماد (( أو (( جبان الكلب )) تستعمل اللفظ فى معناه الموضوع له و لكن تريد معنى آخر و هو جود حاتم مثلا , أو كان المراد لوازم معناه المستعمل فيه نحو (( زيد كالاسد )) استعمل لفظ زيد و أسد فى معناهما الحقيقى لكن مع ذلك اراد تشبيه زيد بالاسد من حيث الشجاعة . و هذا المورد يكون مثل الموارد المذكورة . فظهر من كلام صاحب الكفاية (( ره )) مع تشريح منى ( كان المراد من البطون لوازم معناه المستعمل فيه اللفظ و ان كان افهامنا قاصرة عن ادراكها ) أى عن ادراك اللوازم دور .

و فى هذا الباب أخبار كثيرة كلها تدل على أن للقرآن ظاهرا و باطنا نذكر بعضها تيمنا و تبركا :

منها : ما ذكره السيد البحرانى فى كتاب البرهان عن فضيل بن يسار قال : سألت أباجعفر عليه السلام عن هذه الرواية ما من آية الا و لها ظهر و بطن . و قال عليه السلام : ظهر و بطن و هو تأويله منه ما قد مضى و منه ما لم يجى يجرى كما يجرى الشمس و القمر .

و فيه أيضا عن أبى جعفر عليه السلام قال : ظهر القرآن للذين نزل فيهم و بطنه للذين عملوا بمثل أعمالهم . .

و فى الصافى عن جابر قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن شى من تفسير القرآن , فأجابنى ثم سألت ثانيا فأجابنى بجواب آخر , فقلت : جعلت فداك أجبت فى هذه المسألة بجواب غير هذا قبل اليوم . فقال لى : يا جابر ان للقرآن بطنا و للبطن بطونا و ظهر و للظهر ظهرا .

و فى حديث آخر عن أبى عبدالله عليه السلام قال : القرآن نزل على سبعة أحرف - الحديث . و لم أعثر على رواية من طريق الخاصة تدل على سبعين بطنا .

اسم الکتاب : نهاية الوصول في شرح کفاية الاصول المؤلف : الجلیلي، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست