responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية الوصول في شرح کفاية الاصول المؤلف : الجلیلي، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 67
مذهبه , فما به الاختلاف بين القولين يكون فى الفاسد , فلذا تمسك المصنف (( ره )) على مجازيتها بصحة السلب عن الفاسد كما قال بصحة السلب عن الفاسد القائلون يكون الالفاظ موضوعة للصحيح .

قوله ( ثالثها الاخبار الظاهرة فى اثبات بعض الخواص و الاثار للمسميات , مثل الصلاة عمود الدين أو معراج المؤمن و الصوم جنة من النار ) الخ .

حاصل كلامه (( ره )) هو : ان الاخبار ظاهرة فى اثبات بعض الخواص و الاثار للمسميات , مثل (( الصلاة عمود الذين )) و (( الصوم جنة من النار )) , و معلوم أن تلك الاثار لا تترتب على كل صلاة بل هى أثر للصلاة الصحيحة و الصوم الصحيح , فظهر أن ألفاظ العبادات موضوعة للصحيح فيما تترتب تلك الاثار عليهما .

و لا يخفى أن الاخبار على قسمين :

قسم منها - تثبت بها بعض الخواص و الاثار للمسميات , مثل (( الصلاة عمود الدين )) أو (( الصلاة معراج المؤمن )) أو (( الصوم جنة من النار )) و أمثالها . و تقريب الاستدلال بهما أن التى هى عمود الدين و معراج المؤمن و جنة من النار هى خصوص الصحيح منها لا الفاسد قطعا , فلو كانت هذه الالفاظ موضوعة للاعم لزم التصرف فى هذه الاخبار بارادة الخاص من العام , فيكون المراد الصلاة الصحيحة عمود الدين أو معراج المؤمن و الصوم الصحيح جنة من النار , و هذا التصرف خلاف الاصل , فتعين القول بأنها موضوعة للصحيح حتى لا يلزم هذا التصرف .

و الطائفة الثانية - الاخبار الظاهرة فى نفى حقيقة العبادة , أو نفى طبائعها و ماهيتها بمجرد نقصان جزء أو شرط , مثل (( لا صلاة الا بفاتحة الكتاب )) فى الجزء , و (( لا صلاة الا بطهور )) فى الشرط , و نحوه مما كان ظاهرا فى نفى

اسم الکتاب : نهاية الوصول في شرح کفاية الاصول المؤلف : الجلیلي، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست