responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية الوصول في شرح کفاية الاصول المؤلف : الجلیلي، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 10
علم فى علم آخر .

قوله ( لا يقال : على هذا يمكن تداخل علمين فى تمام مسائلا فيما كان هناك مهمان متلازمان فى الترتب على جملة من القضايا لا يكاد انفكاكهما . (

حاصل كلامه (( ره )) هو أنه لا يقال : اذا جار تداخل بعض العلوم فى بعض المسائل على ما قررناه مما كان له دخل فى مهمين جاز تداخل علمين فى تمام مسائلهما فيما كان مهمان متلازمان فى الترتب على جملة من القضايا .

قوله ( فانه يقال : مضافا الى بعد ذلك بل امتناعه عادة لا يكاد يصح لذلك تدوين علمين و تسميتهما باسمين بل تدوين علم واحد يبحث فيه تارة لكلا المهمين و أخرى لاحدهما . (

حاصل كلامه (( ره )) بعيد بل ممتنع على حسب العادة تداخل علمين فى تمام المسائل , و اذا تصورنا و قلنا به لا يصح لذلك المهمين تدوين علمين و تسميتهما باسمين , بل ندون علما واحدا نبحث فيه تارة لكل منهما و أخرى لاحدهما .

مثلا : نقول (( ضرب )) فعل ماضى ثلاثى مجرد صحيح , فبهذا النظر و التقرير بحثنا عن مادته و اعرابه , أما البحث عن مادته بقولنا فعل ماضى ثلاثى مجرد صحيح أى غير معتل , و بحثنا عن اعرابه بقولنا فعل ماضى , لان الفعل الماضى الصحيح اذا كان عاريا عن العوامل يكون اعرابه بقولنا فعل ماضى , لان الفعل الماضى الصحيح اذا كان عاريا عن العوامل يكون اعرابه بالفتحة أى آخره يكون مفتوحا نحو (( ضرب نصر فقد )) , و تارة نبحث لاحد العلمين و نقول (( ضرب فعل ماضى و يكون اعرابه بالفتح فى آخره و يكون على هيئة فعل )) , و أخرى نبحث من حيث مادته و نقول (( ضرب يكون فعل ماضى ثلاثى سالم مجرد عن العوامل اللفظية )) . فظهر لك بما كتبناه توضيح كلامه (( ره )) (( لا يكاد يصح لذلك تدوين علمين )) الى آخر ما قاله .

قوله ( و قد انقدح بما ذكرنا ) و هو قوله قبل هذا المسائل عبارة عن جملة

اسم الکتاب : نهاية الوصول في شرح کفاية الاصول المؤلف : الجلیلي، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست