responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم المؤلف : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 75
باشد پس خداى تعالى را احد ندانست .

و آن خلق نخستين جز عقل مجرد نتواند بود كه از آن بقلم تعبير كرد چه اگر جسم باشد مركب از هيولى و صورت است كه صدور كثرت لازم آيد .

و اگر صورت باشد به قاعده تلازم بين هيولى و صورت بى هيولى نميشود و باز صدور كثير لازم آيد .

و اگر هيولى باشد نيز بى صورت متحقق نيست . علاوه اينكه خلق نخستين بايد مبدأ و واسطه پيدايش مادونش باذن الله باشد و هيولى قوه محض است .

و اگر عرض باشد عرض احتياج بموضوع دارد .

و اگر نفس باشد به بدن محتاج است و در هر صورت صدور كثير لازم آيد .

خلاصه به برهان عقل و نقل خلق اول عقل مجرد است و در لسان روايات باعتبارات مختلف بعبارات گوناگون تعبير شد و معنى همه يك حقيقت است :

رئيس المحدثين جناب كلينى در كافى باسنادش از امام صادق عليه السلام روايت كرده است انه قال الله تعالى خلق العقل و هو اول خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره .

در تفسير على بن ابراهيم از امام صادق عليه السلام است كه : انه اول ما خلق الله تعالى القلم .

و در روايات از رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم روايت شده است كه اول ما خلق الله نورى . و در لفظ ديگر اول ما خلق الله روحى .

و در روضه كافى از امام باقر عليه السلام در حديث طويلى است تا اين كه فرمود : ولكنه كان اذلاشى غيره و خلق الشى الذى جميع الاشياء منه و هو الماء الذى خلق الاشياء منه فجعل نسب كل شى الى الماء و لم يجعل للماء نسبا يضاف اليه .

و در قرآن كريم است و كان عرشه على الماء ( سوره هود آيه 7 ) .

اسم الکتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم المؤلف : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست