علمه الاول لذاته لاينقسم . علمه الثانى عن ذاته اذا تكثر لم تكن الكثرة فى ذاته
بل بعد ذاته , و ما تسقط من ورقة الايعلمها . من هناك يجرى القلم فى اللوح جريا
متناهيا الى القيامة . اذا كان مرتع بصرك ذلك الجناب و مذاقك من ذلك
الفرات ( من ذلك القراب خ ) كنت فى طيب ( فى طيب فتستريح خ ) , ثم لم تدهش
( ثم تدهش خ ) .
ترجمه : علم اول حق تعالى كه علم ذاتى يعنى علم او بذاتش است منقسم نميشود .
و علم ثانى او ( كه علم فعلى يعنى علم او به باقى معلوماتش است و آن هم صادر
از علم بذاتش است كه بلحاظ تكثر أشياء تكثر مى يابد ) چون تكثر يابد , كثرت در
ذات حق پديد نمى آيد بلكه كثرت در مرتبه بعد از ذات اوست و ما تسقط من ورقة
الايعلمها و برگى فرود نمى آيد مگر بدان دانا است . از آنجا قلم در لوح جارى
است جريانى كه بقيامت منتهى است . هرگاه مرتع بصرت آنجناب و مذاقت از آن
فرات يا قراب باشد در خوشى باشى پس آسوده خواهى بود سپس هنوز به دهشت
نرسيده اى .
علم اول و ثانى حق سبحانه
بيان : اين فص درباره علم اول و ثانى حق سبحانه , و اشاره به لوح و قلم , و
نتيجه انقطاع عارف سالكى كه هنوز به مقام دهشت نرسيده است به جناب حق تعالى
است . و اين فص نيز از غرر فصوص اين رساله