شخصيه ذات مظاهر است , و هستى ما سوى معدوم موجود نما است , مرادش اين است
.
و آن حكيم متاله در حكمت متعاليه و فيلسوف متبحر الهى كه گويد وجود اصيل حق
است و او واحد ذو مراتب بتشكيك است مرادش اين است .
بلى در تعبير به معطى وجود تدبر بسزا لازم است . اين امور را بخاطر بسپار تا
در مسير تكاملى معارف اين كتاب هر يك طلعت دل آراى واقعى خود را در مرئى و
منظر چشم توحيدى حق بين تو ارائه دهد .
نكته 628 هزار و يك نكته در اين مقام مفيد است و شايد در مباحث آتيه عنوان
شود و همچنين نكته 145 آن كه طاووسى گويد : آل فيثاغورس انسب لفظى كه به آن از
مبدأ كل ياد كنند واحد دانسته اند و ديگران وجود .
ان الوجود لو لم يكن , لم يكن شى لا فى الخارج بل هو عينها و هو الذى يتجلى فى
مراتبه و يظهر بصورها و حقائقها فى العلم و العين ( اسفارج 1 ط 2 ص 260 ) .
به حقيقت اگر مسأله وجود به تحقيق معلوم نگردد اصول و امهات معارف الهى و
انسانى كه اعتلاى به فهم خطاب محمدى صلى الله عليه و آله وسلم منوط بدانست ,
معلوم نميشوند . و مولى صدرا در شواهد ربوبيه چه نيكو فرموده است : و الحق أن
الجهل بمسألة الوجود للانسان يوجب له الجهل بجميع اصول المعارف والاركان لان
بالوجود يتعرف كل شى و هو اول كل تصور , و أعرف من كل تصور فاذا جهل جهل كل
ماعداه و عرفانه لايحصل الا بالكشف و الشهود و لهذا قيل من لاكشف له لاعلم له ( ط
2 ص 14 ) .
و در اسفار نيز گويد : حقيقة الوجود لايمكن العلم بها الابنحو الشهود الحضورى (
ج 3 ط 1 ص 17 ) .