responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم المؤلف : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 241

فص 43

كل حس من الحواس الظاهرة يتأثر عن المحسوس مثل كيفيته . فان كان المحسوس قويا خلف فيه صورته و ان زال كالبصر اذا حدق الشمس تمثل فيه شبح الشمس , فاذا أعرض عن جرم الشمس بقى فيه ذلك الاتر زمانا , و ربما استولى على غريزة الحدقة فأفسدها . و كذلك السمع اذا أعرض عن الصورت القوى باشره طنين متعب مدة . و كذلك حكم الرائحة و الطعم . و هذا فى اللمس أظهر .

ترجمه : هر يك از حواس ظاهر از محسوسش به مثل كيفيت آن محسوس متأثر مى شود . پس اگر محسوس قوى باشد صورت خود را در حس باقى مى گذارد اگر چه محسوس زائل شود . مثلا هرگاه چشم خورشيد را نگريست شبح خورشيد در چشم متمثل مى شود , و چون بصر از جرم شمس اعراض كند آن شبح زمانى در بصر باقى است , و چه بسا كه بر غريزه حدقه مستولى شود و آن را تباه كند .

و همچنين است گوش هرگاه از صوت قوى اعراض كند كه مدتى طنين متعبى مصاحب گوش است . و همچنين است حكم رائحه و طعم . و اين در لمس ظاهرتر است .

بيان : اين فص در بيان تأثر حواس خمس ظاهر از محسوسات خارجى است . ضمير زال راجع به محسوس است . يعنى اگر چه محسوس از حاس غائب شود , و يا از محاذاتش خارج گردد . حدق الشى از باب ضرب نگريست بسوى آن .

اسم الکتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم المؤلف : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست