responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم المؤلف : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 128

بيان حديث لى مع الله

تبصره : قوله فترى الحق و تبطل عن ذاتها , در فهم آن بدين حديث شريف تبرك و تمسك مى جوييم . رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم فرموده است( : الى مع الله وقت لايسعنى فيه ملك مقرب و لا نبى مرسل ) كه ملك و نبى هر يك نكرده در سياق نفى است و شامل خود آن حضرت كه نبى مرسل است هم هست كه در اين مقام همه تعينات را زير پر دارد .

پس بدان كه مراد از فناء نه اين است كه ذات شخص فانى شود , بلكه مراد اين است كه خواص بشريت از او سلب مى شود و متصف به صفات الله مى گردد .

از اين مقام در صحف كريمه عرفانيه تعبير به فوق خلافت مى كنند زيرا كه خلافت به لحاظ سفارت است كه روى به خلق دارد و در اين مقام ظهور سلطان دولت ولايت مطلقه است نه نبوت , لذا صدر قونوى گويد : فيحل مقام الانسانية الحقيقية التى فوق الخلافة الكبرى ( مصباح الانس ط 1 ص 33 ) . فافهم و تبصر .

صاحب اسفار گويد : و انما قال وقت ولم يقل مقام للفرق بين مرتبة الرسالة و مرتبة الولاية لان دعوى الرسالة لايلائم دعوى المقام هناك و انما يلائم الدعوى الوقتية ( اسفارج 3 ط 1 ص 62 ) .

مقام شهود دائم است بخلاف وقت , فرق ميان وقت و مقام نظير فرق ميان حال و ملكه است ( اسفار ط 1ج 3 ص 84 ) .

تبصره : اين فص در فصوص آينده و بخصوص در فص 62 و 65 و بعد از آن توضيح بيشتر داده ميشود .

اسم الکتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم المؤلف : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست