غيبت نكرده اى كه شوم طالب حضور *** پنهان نگشته اى كه هويدا كنم ترا
با صد هزار جلوه برون آمدى كه من *** با صد هزار ديده تماشا كنم ترا
و چون علة العلل خود معرف و مبين كل است , غير او معرف حقيقى او نخواهد بود
زيرا كه ظلمت دليل نور نگردد , و ظل معرف حرور نشود , علاوه اين كه غيرتش غير
در جهان نگذاشت .
پس چون اول حق جل و على را شناختى هم او را شناختى و هم غير او را . غيرى كه
همه شئون ذات و مظاهر اسماء حسنى و مجالى صفات عليايش هستند و همه از او
منفطرند .
گرباد نبودى كه سر زلف تو برداشت *** آن عارض زيباى تو ما را كه نمودى
و در اين مقام شهود مى بينى كه جز او همه هالك و فانى اند كل شى هالك الاوجهه
كه جميع صور روحيه و جسميه به آن حقيقة الحقائق قائم اند و نعم ما قال مؤيد
الدين الجندى فى شرح فصوص الحكم لمحيى الدين العربى من ان مشرب التحقيق الاتم
يقتضى أن لاتخلو الارواح عن مادة . و كما ان الصور الجسمية لايستغنى فى الوجود عن
المادة , فكذلك الصور الروحية لابد لها من مادة صالحة لتصور تلك الصور وهى
حقيقة الحقائق و جوهر الجواهر و هوية الكل واصلها و هيولاها الحاملة لصور و
جوبها و امكانها .
و نيز گويد : من عرف شيئا من العالم , او عرفه عريا عن الحق فما عرفه ولا عرفه
على ماهو عليه . و كذلك بالعكس من عرف الحق او عرفه فى زعمه بريا عن العالم و
عريا عنه فما عرفه ولاعرفه ( ص 24 ط 1 شرح ميبدى بر ديوان منسوب به امير عليه
السلام ) .
اما اگر اول ممكنات باطل الذات را شناختى همينقدر مى دانى