responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم المؤلف : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 101

غيبت نكرده اى كه شوم طالب حضور *** پنهان نگشته اى كه هويدا كنم ترا

با صد هزار جلوه برون آمدى كه من *** با صد هزار ديده تماشا كنم ترا

و چون علة العلل خود معرف و مبين كل است , غير او معرف حقيقى او نخواهد بود زيرا كه ظلمت دليل نور نگردد , و ظل معرف حرور نشود , علاوه اين كه غيرتش غير در جهان نگذاشت .

پس چون اول حق جل و على را شناختى هم او را شناختى و هم غير او را . غيرى كه همه شئون ذات و مظاهر اسماء حسنى و مجالى صفات عليايش هستند و همه از او منفطرند .

گرباد نبودى كه سر زلف تو برداشت *** آن عارض زيباى تو ما را كه نمودى

و در اين مقام شهود مى بينى كه جز او همه هالك و فانى اند كل شى هالك الاوجهه كه جميع صور روحيه و جسميه به آن حقيقة الحقائق قائم اند و نعم ما قال مؤيد الدين الجندى فى شرح فصوص الحكم لمحيى الدين العربى من ان مشرب التحقيق الاتم يقتضى أن لاتخلو الارواح عن مادة . و كما ان الصور الجسمية لايستغنى فى الوجود عن المادة , فكذلك الصور الروحية لابد لها من مادة صالحة لتصور تلك الصور وهى حقيقة الحقائق و جوهر الجواهر و هوية الكل واصلها و هيولاها الحاملة لصور و جوبها و امكانها .

و نيز گويد : من عرف شيئا من العالم , او عرفه عريا عن الحق فما عرفه ولا عرفه على ماهو عليه . و كذلك بالعكس من عرف الحق او عرفه فى زعمه بريا عن العالم و عريا عنه فما عرفه ولاعرفه ( ص 24 ط 1 شرح ميبدى بر ديوان منسوب به امير عليه السلام ) .

اما اگر اول ممكنات باطل الذات را شناختى همينقدر مى دانى

اسم الکتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم المؤلف : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست