responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مع الخطوط العريضة المؤلف : خاقانی، الخطیب ابو محمد    الجزء : 1  صفحة : 34

الشيعة لا يتزحزحون عن عقيدتهم قيد شعرة

اجل الشيعة لا يتزحون عن عقيدتهم قيد شعرة. لأن عقيدتهم لم يأخذوها تبعاً للأهواء وانما هي عقيدة صحيحة ومدروسة وقد طابقها العقل والنقل ولا يجد المنصف في عقائدهم ما يحتاج إلى التغير والتبديل فعقيدتهم في الله ـ ولله الحمد ـ سليمة لا يفوقها عقيدة أحد من المسلمين ومن غيرهم من طوائف الموحدين. وهكذا عقيدتهم في النبوة العامة والخاصة، أي نبوة محمد بن عبدالله الذي هو خاتم الأنبياء وصاحب الدين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والذي لم يخرج من هذه الدنيا حتى ابان للأمة أنه خلف فيهم نورين مشعين، ما ان تمسكوا بهما لن يضلوا أبداً وهما كتابه وعترته.

وهنا أوجه سؤلاً للخطيب. اي القولين أنسب بعظمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من يقول انه نصب لهم علماً لهدايتهم من بعده؟ أم الذي يقول أنه تركهم يتطاحنون ويتحاربون بسبب الخلافة من بعده؟ وحتى الطريق الذي يجب أن يتبعوه في اختيار الخليفة من بعده لم يتطرق له. فتركهم مرة يهيمون خلف الاجماع الموهوم،

اسم الکتاب : مع الخطوط العريضة المؤلف : خاقانی، الخطیب ابو محمد    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست