responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ماروته العامه من مناقب اهل البيت عليهم السلام المؤلف : الشرواني، حیدرعلی بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 89

فمن قرأ ( آل يس ) بالمد ، فإنه أراد آل محمد [1] .

انتهى .

وقال في أوائل سورة يس : وقال السيد الحميري : يا نفس لا تمحضي بالنصح مجتهدا على المودة إلا آل ياسينا قال البغوي في تفسيره : قرأ نانع وابن عامر ( آل ) بفتح الهمزة مشبعة وكسر اللام مقطوعة ، لانها في المصحف مفصولة .

ثم قال : فمن قرأ ( آل يس ) مقطوعا قيل : أراد آل محمد صلى الله عليه وآله [2] .

الحادي والعشرون : قال السيوطي : وأخرج ابن النجار عن ابن عباس قال : سألت رسول الله ( ص ) عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه قال : " سأل بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام إلا تبت علي ، فتاب عليه " .

انتهى .

وروى خبرا طويلا أخرجه الديلمي ، وفيه أنه قال - يعني جبرئيل عليه السلام - : فعليك بهؤلاء الكلمات ، فإن الله قابل توبتك وغافر ذنبك ، قل : اللهم اني اسألك بحق محمد وآل محمد ، سبحانك لا إله إلا أنت ، عملت سوء وظلمت نفسي فاغفر لي انك أنت الغفور الرحيم ، اللهم إني أسالك بحق محمد وآل محمد سبحانك لا إله إلا أنت ، عملت سوء وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم .

فهذه الكلمات التي تلقاها آدم [3] .

انتهى .

الثاني والعشرون : قال تعالى :

﴿ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [4] .

قال مسلم بن الحجاج في صحيحه في باب فضائل الحسن صلوات الله


[1]- الكشف والتبيان : 175 .

[2]- معالم التنزيل 4 : 58 .

[3]- الدر المنثور 1 : 147 .

[4]- الاحزاب : 33 .

اسم الکتاب : ماروته العامه من مناقب اهل البيت عليهم السلام المؤلف : الشرواني، حیدرعلی بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست