وقال في أوائل سورة يس : وقال السيد الحميري : يا نفس لا تمحضي
بالنصح مجتهدا على المودة إلا آل ياسينا قال البغوي في تفسيره : قرأ نانع
وابن عامر ( آل ) بفتح الهمزة مشبعة وكسر اللام مقطوعة ، لانها في المصحف
مفصولة .
ثم قال : فمن قرأ ( آل يس ) مقطوعا قيل : أراد آل محمد صلى الله عليه وآله [2] .
الحادي والعشرون : قال السيوطي : وأخرج ابن النجار عن ابن عباس قال :
سألت رسول الله ( ص ) عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه قال : "
سأل بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام إلا تبت علي ، فتاب
عليه " .
انتهى .
وروى خبرا طويلا أخرجه الديلمي ، وفيه أنه قال - يعني جبرئيل عليه
السلام - : فعليك بهؤلاء الكلمات ، فإن الله قابل توبتك وغافر ذنبك ، قل :
اللهم اني اسألك بحق محمد وآل محمد ، سبحانك لا إله إلا أنت ، عملت سوء
وظلمت نفسي فاغفر لي انك أنت الغفور الرحيم ، اللهم إني أسالك بحق محمد وآل
محمد سبحانك لا إله إلا أنت ، عملت سوء وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب
الرحيم .