responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ماروته العامه من مناقب اهل البيت عليهم السلام المؤلف : الشرواني، حیدرعلی بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 88

لوفد ثقيف : " لتسلمن أو لابعث اليكم رجلا مني " أو قال : " عديل نفسي ، فليضربن أعناقكم ، وليسبين ذراريكم ، وليأخذن أموالكم " .

قال عمر : فما تمنيت الامارة إلا يومئذ ، وجعلت أنصب له صدري رجاء أن يقول : هو هذا ، فالتفت فأخذ بيد علي وقال : " هو هذا " مرتين .

رواه أحمد في المسند ، وروى في كتاب فضائل علي أنه قال : " لتنتهين يا بني وليعة أو لابعث إليكم رجلا كنفسي يمضي فيكم أمري ، يقاتل المقاتلة ويسبي الذرية " قال أبو ذر : فما راعني إلا برد كف عمر في حجزتي من خلفي يقول : من تراه يعني ؟ قلت : انه لا يعنيك وإنما يعني خاصف النعل بالبيت ، وانه قال : " هو هذا " [1] .

انتهى .

وقال في موضع آخر من الشرح : وفي هذه الواقعة كان الخبر المشهور عن رسول الله ( ص ) انه قال لبني ربيعة : " لتنتهين أو لابعثن إليكم رجلا عديل نفسي ، يقتل مقاتلكم ويسبي ذراريكم " قال عمر بن الخطاب : فما تمنيت الامارة إلا يومئذ ، وجعلت أنصب له صدري رجاء أنيقول : هو هذا ، فأخذ بيد علي وقال : " هو هذا " [2] .

انتهى .

العشرون : قال ابن حجر في الصواعق : الاية الثالثة : قوله تعالى :

( سلام على آل يس )

[3] فقد نقل جماعة المفسرين عن ابن عباس : أن المراد بذلك : سلام على آل محمد ( ص ) .

وكذا قال الكلبي [4] .

انتهى .

قال الثعلبي : قرأ ابن محيصن وشيبة ( آل يس ) موصولا ، وقرأ ابن عامر ونافع ويعقوب ( آل ياس ) بالمد ، وقرأ الباقون ( إلياسين ) بالقطع والقصر ،


[1]- شرح نهج البلاغة 2 : 429 .

[2]- شرح نهج البلاغة 2 : 484 .

[3]- الصافات : 130 .

[4]- الصواعق المحرقة : 166 .

اسم الکتاب : ماروته العامه من مناقب اهل البيت عليهم السلام المؤلف : الشرواني، حیدرعلی بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست