responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ماروته العامه من مناقب اهل البيت عليهم السلام المؤلف : الشرواني، حیدرعلی بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 60

يقولون لو أنا قتلنا محمدا أقرت نواصي هاشم بالتذلل كذبتم ورب الهدي تدمى نحوره بمكة والبيت العتيق المقبل تنالونه أو تصطلوا دون نيله صوارم تفري كل عضو ومفصل فمهلا ولما تنتج الحرب بكرها بحبل تمام أو بآخر معجل وتلقوا ربيع الابطحين محمدا على ربوة في رأس عنقاء عيطل وتأوي إليه هاشم إن هاشما عرانين كعب آخر بعد أول فإن كنتم ترجون قتل محمد فروموا بما جمعتم بما جمعتم نقل بليل فإنا سنحميه بكل طمرة وذي ميعة نهد المراكل عكل وكل رديني ظماء كعوبه وعضب كإيماض الغمامة معضل انتهى ما ذكره من كتاب محمد بن اسحاق [1] .

الخطة بالضم : الامر والقصة ، وأنشد الجوهري لتأبط شرا : هما خطنا إما إسار ومنة وإما دم والقتل بالحر أجدر [2] والجف : الميل .

والندي ، على فعيل : مجلس القوم ، وأراد : أهل الندي ، كقوله تعالى :

﴿ فليدع ناديه [3] .

وفي النهاية : ما كانوا ليقتلوا عامرا وبني سليم وهم الندي : أي القوم المجتمعون [4] .

وعرانين القوم : سادتهم .

ورجل حلف اللسان : إذا كان حديد اللسان فصيحا ، ذكره الجوهري [5] .


[1]- شرح نهج البلاغة 3 : 313 .

[2]- الصحاح 3 : 1123 " خطط " .

[3]- العلق : 17 .

[4]- النهاية 5 : 37 " ندا " .

[5]- الصحاح 4 : 1346 " حلف " .

اسم الکتاب : ماروته العامه من مناقب اهل البيت عليهم السلام المؤلف : الشرواني، حیدرعلی بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست