اسم الکتاب : ماروته العامه من مناقب اهل البيت عليهم السلام المؤلف : الشرواني، حیدرعلی بن محمد الجزء : 1 صفحة : 466
معاوية في تابوت من نار في أسفل من جهنم ينادي يا حنان يا منان ، فيقال له : الان وقد عصيت وكنت من المفسدين [1] .
انتهى .
أقول : ويزيد المذكور الذي تقدم أنه كان السائق هو ابن أبي سفيان بن حرب .
قال في الاستيعاب عند ذكره : أسلم يوم فتح مكة ، وشهد حنينا وأعطاه
صلى الله عليه وآله من غنائم حنين مائة بعير وأربعين اوقية ، واستعمله أبو
بكر وأوصاه وخرج يشيعه راجلا [2] .
وروى قوله صلى الله عليه وآله في معاوية : " لا أشبع الله بطنه " مسلم في صحيحه عن ابن عباس بسندين [3] .
ورواه في الاستيعاب من مسند أبي داود الطيالسي [4] .
قال الزمخشري في كتاب ربيع الابرار في باب القرابات والانساب : كانت
النابغة أم عمرو بن العاص أمة رجل من عنزة ، فسبيت فاشتراها عبد الله بن
جذعان ، فكانت بغيا ، ثم عتقت ووقع عليها أبو لهب ، وأمية بن خلف ، وهشام
بن المغيرة ، وأبو سفيان بن حرب ، والعاص بن وابل ، في طهر واحد ، فولدت
عمرا ، فادعاه كلهم ، فحكمت فيه أمه فقالت : هو للعاص ، ( لان العاص ) [5]
كان ينفق عليها ، وقالوا : كان أشبه بأبي سفيان ، وفي ذلك يقول أبو سفيان
بن الحرث بن عبد المطلب : أبوك أبو سفيان لاشك قد بدت لنا فيك منه بينات
الشمائل وكان معاوية يعزى إلى أربعة : الى ابي عمرو بن مسافر ، وإلى أبي
عمارة