responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ماروته العامه من مناقب اهل البيت عليهم السلام المؤلف : الشرواني، حیدرعلی بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 465

ثم أنزل الله تعالى كتابا فيما أنزله على رسوله يذكر فيه شأنهم وهو قوله :

﴿ والشجرة الملعونة في القرآن [1] ، ولا خلاف بين أحد انه تبارك وتعالى أراد بها بني أمية .

ومما ورد من ذلك في السنة ورواه ثقات الامة قول رسول الله صلى الله عليه وآله - وقد رآه مقبلا على حمار ومعاوية ويزيد يسوقه - : " لعن الله الراكب والقائد والسائق " .

ومنه ما روته الرواة عنه من قوله يوم بيعة عثمان : تلقفوها يا بني عبدشمس تلقف الكرة ، فو الله ما من جنة ولا نار [2] .

انتهى .

ثم قال : ومنها الرؤيا التي رآها رسول الله صلى الله عليه وآله فوجم لها ، قالوا : فما رؤي بعدها ضاحكا ، رأى نفرا من بني أمية ينزون على منبره نزو القردة .

ثم قال : ومنها ما أنزل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وآله :

( ليلة القدرر خير من ألف شهر )

[3] ، قالوا : ملك بني أمية .

ومنها : ان رسول الله صلى الله عليه وآله دعا معاوية ليكتب بين يديه فدافع بأمره واعتل بطعامه ، فقال صلى الله عليه وآله : " لا أشبع الله بطنه " ، فبقي لا يشبع ويقول : والله ما تركت الطعام شبعا ولكن اعيا .

ومنها : ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " يطلع من هذا الفج رجل من أمتي يحشر على غير ملتي " ، فطلع معاوية .

ومنها : ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه " .

ومنها : الحديث المشهور المرفوع انه صلى الله عليه وآله قال : " إن


[1]- الاسراء : 60 .

[2]- شرح نهج البلاغة 3 : 192 .

[3]- القدر : 3 .

اسم الکتاب : ماروته العامه من مناقب اهل البيت عليهم السلام المؤلف : الشرواني، حیدرعلی بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست