responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ماروته العامه من مناقب اهل البيت عليهم السلام المؤلف : الشرواني، حیدرعلی بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 367

الله تعالى قال :

﴿ وحمله وفصاله ثلاثون شهرا [1] وقال :

﴿ والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة

[2] ، فالحمل يكون ستة أشهر ، فلا رجم عليها " فأمر عثمان بردها ، فوجدت قد رجمت .

أخرجه الموطأ [3] .

انتهى .

قال الثعلبي قبيل سورة الدخان : وأخبرني عقيل اجازة ، أخبرنا أبو الفرج ، أخبرنا ابن جرير ، حدثني يونس ، أخبرنا ابن وهب ، حدثنا ابن أبي ذيب ، عن ابن قشط ، عن بعجة بن بدر الجهني : إن امرأة منهم دخلت على زوجها وهو رجل منهم ، فولدت في ستة أشهر ، فذكر ذلك زوجها لعثمان بن عفان فأمر برجمها ، فدخل علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : " إن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه :

﴿ وحمله وفصاله ثلاثون شهرا

[4] وقال :

﴿ وفصاله في عامين

[5] قال : فو الله ما عبد [6] عثمان أن بعث إليها ترد ، قال ابن وهب : استنكف وأنف [7] .

انتهى .

قال البخاري في صحيحه : حدثنا عبدان : قال : حدثنا أبو حمزة ، عن عثمان بن وهب ، قال : جاء رجل ( من أهل مصر ) [8] حج البيت فرأى قوما جلوسا فقال : من هؤلاء القوم ؟ قالوا : هؤلاء قريش ، قال : من الشيخ فيهم ؟ قالوا : ابن عمر ، فأتاه فقال : إني سائلك عن شئ فحدثني .

قال : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان فر يوم أحد ؟ قال : نعم .


[1]- الاحقاف : 15 .

[2]- البقرة : 233 .

[3]- جامع الاصول 3 : 539 ، الموطأ 2 : 825 .

[4]- الاحقاف : 15 .

[5]- لقمان : 14 .

[6]- عبد : أي أنف .

الصحاح 2 : 503 " عبد " .

[7]- الكشف والتبيان : 337 .

[8]- أضفناها من المصدر .

اسم الکتاب : ماروته العامه من مناقب اهل البيت عليهم السلام المؤلف : الشرواني، حیدرعلی بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست