قال الثعلبي قبيل سورة الدخان : وأخبرني عقيل اجازة ، أخبرنا أبو
الفرج ، أخبرنا ابن جرير ، حدثني يونس ، أخبرنا ابن وهب ، حدثنا ابن أبي
ذيب ، عن ابن قشط ، عن بعجة بن بدر الجهني : إن امرأة منهم دخلت على زوجها
وهو رجل منهم ، فولدت في ستة أشهر ، فذكر ذلك زوجها لعثمان بن عفان فأمر
برجمها ، فدخل علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : " إن الله سبحانه وتعالى
يقول في كتابه :
[5] قال : فو الله ما عبد [6] عثمان أن بعث إليها ترد ، قال ابن وهب : استنكف وأنف [7] .
انتهى .
قال البخاري في صحيحه : حدثنا عبدان : قال : حدثنا أبو حمزة ، عن
عثمان بن وهب ، قال : جاء رجل ( من أهل مصر ) [8] حج البيت فرأى قوما
جلوسا فقال : من هؤلاء القوم ؟ قالوا : هؤلاء قريش ، قال : من الشيخ فيهم ؟
قالوا : ابن عمر ، فأتاه فقال : إني سائلك عن شئ فحدثني .
قال : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان فر يوم أحد ؟ قال : نعم .