اسم الکتاب : ماروته العامه من مناقب اهل البيت عليهم السلام المؤلف : الشرواني، حیدرعلی بن محمد الجزء : 1 صفحة : 138
قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحرب أقبلت
تلتهب فقال علي : أنا الذي سمتني أمي حيدرة كليث غابات كريه المنظرة أوفيهم
بالصاع كيل السندرة قال فضرب رأس مرحب فقتله ، ثم كان الفتح على يديه [1]
.
انتهى .
وروى مثل رواية البخاري بعينها عن سهل بن سعد الساعدي [2] .
وقد تقدم في آية المباهلة عن صحيح مسلم ، عن سعد بن أبي وقاص - حين أمره معاوية بما أمره - هذه الالفاظ [3] .
قال البغوي في المصابيح عند ذكره الصحاح من الاخبار في فضائله صلوات
الله عليه : سهل بن سعد : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال يوم خيبر :
" لاعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ، ويحبه
الله ورسوله " .
فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله كلهم يرجون أن يعطاه ، فقال : "
أين علي بن أبي طالب ؟ " فقالوا : هو يا رسول الله يشكي عينيه ، قال : "
فأرسلوا إليه " ، فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وآله في عينيه ،
فبرئ حتى كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية [4] .
انتهى .
قال يوسف بن عبد البر في الاستيعاب : وروى سعد بن أبي وقاص ، وأبو
هريرة ، وسهل بن سعد ، وبريدة الاسلمي ، وأبو سعيد الخدري ، وعبد الله بن
عمر ، وعمران بن حصين ، وسلمة بن الاكوع ، كلهم بمعنى واحد عن النبي