responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 90
عزتى وجلالى ما خلقت خلقا هو احب الى منك ولا اكملتك الا فيمن احب اما انى اياك آمر واياك انهى واياك اعاقب واياك اثيب

در اين حديث و احاديث بسيار ديگر لما دارد ولى لما مثل ديگر كلمات و لغات ديگر جميع السنه همگى از عالم طبيعت برخاسته اند و مانند خود كلمات تكوينى كتاب طبيعت روازن و اشارات و اماراتى بمعانى و حقايق ماوراى طبيعت اند نه وعاى آنها چه آن انوار قاهره و معانى امريه عارى از ماده و احكام آنند چنانكه آمدى در غرر و درر از برهان موحدين امام على عليه السلام روايت كرده است كه

سئل عليه السلام عن العالم العلوى فقال ( ع ) صور عاليه ( عاريه خ ل ) عن المواد خاليه عن القوه والاستعداد ( صور عاريه عن المواد عاليه عن القوه والاستعداد خ ل ) الخ ,

و ظرف و مظروف , و غذا و مغتذى با هم مسانخ اند اگر چه در ماوراى طبيعت ظرف و مظروف هم صادق نيست چه انيات محضه و مرسلات و مطلقات وجوديه اند و اتحاد علم و عالم و معلوم است بلكه اتحاد هم از ضيق تعبير است و مطلب فوق اتحاد است , بقول شيخ شبسترى

عروض و قافيه معنى نسنجد *** بهر ظرفى در و معنى نگنجد

معانى هرگز اندر حرف نايد *** كه بحر قلزم اندر ظرف نايد

و نيز جناب كلينى قده در كتاب عقل و جهل كافى باسنادش از امام صادق عليه السلام كه حديث چهاردهم آنست روايت كرده است :

فقال ابو عبدالله ( ع ) ان الله عزوجل خلق العقل و هو اول خلق من الروحانيين ع يمين العرش من نوره فقال له ادبر فادبر ثم قال له اقبل فاقبل فقال الله تبارك وتعالى خلقتك خلفا عظيما وكرمتك على جميع خلقى , الحديث

اين اول خلق من الروحانيين همان اول ما خلق الله العقل است كه بدوا از جواهر سنيه نقل كرده ايم جناب مجلسى در اول مرآه العقول فرمود : خبر اول ما خلق الله العقل لم اجده فى الاخبار المعتبره

در روايتى چنانكه نقل كرده ايم آمده است : اول ما خلق الله العقل , و در روايت ديگر اول ما خلق الله القلم , و در روايت ديگر اول ما خلق الله ملك كروبى و در روايت ديگر حضرت رسول ( ص ) فرموده اول ما خلق الله نورى و در روايت ديگر اول ما خلق الله

اسم الکتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست