responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 82

و صدرالمتالهين در فصل ششم باب پنجم كتاب نفس اسفار در قبال شيخ رئيس در تاويل قول كسانى كه مبادى را اعداد دانسته اند و نفس را عدد قرار داده اند گويد :

ومن راى ان المبادى هى الاعداد وجعل النفس عددا , اراد من العدد كما اراد اصحاب فيثاغورس وتاويل كلامهم ان المبدا الاول تعالى واحد حقيقى وهو مبدا الاشياء كما ان الواحد العددى مبدا الاعداد , لكن المبدئيه والثانويه والثالثيه والعشريه فى هذه الاعداد الجسمانيه الكميه ليست ذاتيه لهذه الوحدات فكل ما صار اول يمكن له ان بصير ثانيا والثانى منها يجوزان يكون اول بخلاف المبدا الاول تعالى فمبدئيته واوليته عين ذاته , وكذا ثانويه العقل الاول عين ذاته لا يتبدل , وكذا مرتبه النفوس بعد مرتبه العقول

فاطلاق العدد على المبادى العقليه والنفسيه من جهه ترتيبها فى الوجود ترتيبا لا يمكن تبدله , فالعدديه فيها ذاتيه وفى غيرها عرضيه فهى الاعداد بالحقيقه , كما ان الوحده والاولويه ذاتيه للحق الاول وفيما سواه اضافيه فهو الواحد الحق وما سواه زوج تركيبى ( 54 )

و اين مطلب سامى در ترتيب وجود و عدم تمكن تبدل آن همانست كه در فصل چهارم مرحله نهم اسفار افاده فرموده است كه :

كل وجود فى مرتبه من المراتب كونه فى تلك المرتبه من المقومات له فافهم و تبصر ( 55 )

و همچنين طاوسى را در كنه المراد ياد شده كلامى مفصل در اين باب است , از جمله اين كه : آل فيثاغورس كه ينبوع علوم ايشان مترشح از نهرى بوده كه از تحت جنت كرامت ففهمناها سليمان انفجار داشت , انسب لفظى كه به آن از مبدا كل ياد كنند , واحد دانسته اند و ديگران وجود

مضاهات بين وحدت و عدد از جهاتى عديده در صحف قيمه حكمت متعاليه و علوم غريبه حروف و اعداد و اوفاق و غيرها معنون است كه هر يك خود بابى بسوى اعتلاى معارج حقائق و مدارج معارف است

اسم الکتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست