responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 115

لقاء الله به برهان صديقين

قرص بس رخشنده آمد ديده ها خفاشى است در حديث آمده است كه از رسول الله ( ( ص ) سؤال شده است بما عرفت الله تعالى در جواب فرمود : بالله عرفت الاشياء

يا من دل على ذاته بذاته ( دعاى صباح )

ايكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك ؟ متى غبت حتى تحتاج الى دليل يدل عليك و متى بعدت حتى تكون الاثار هى التى توصل اليك ؟ ( دعاى عرفه سيد الشهداء ع )

بك عرفتك وانت دللتنى عليك ودتنى اليك ( دعاى ابو حمزه ثمالى از امام سجاد ع )

عزيز نسفى در كشف الحقائق گويد : از اميرالمؤمنين على عليه السلام سؤال كردند كه وجود چيست ؟ گفت : بغير وجود چيست

آفتاب آمد دليل آفتاب *** گر دليلت بايد از وى رخ متاب

تعبير برهان صديقين , مانند ذوق تاله در السنه اعلام دائر و مثل مثل سائر است صديق مبالغه صادق است چون سكيت و ساكت

در كتب حكميه به بعضى از مسائل غامضه مى رسيم و مى بينيم كه عالمى در حل آن نظرى دارد و مى گويد ذوق تاله چنين حكم مى كند كه در اين تعبير خويشتن را متاله دانسته است , و همچينن ديگرى در اثبات واجب تعالى برهانى اقامه مى كند و آن را برهان صديقين مى نامد كه خويشتن را هم در زمره آنان آورده است

تشرف به انتماى اسم شريف صديق , بلحاظ اقتداى به منطق قرآن كريم واقتناى مشابهت به انبياء و مرسلين و كسانى است كه خداوند سبحان آنانرا مؤمن صديق خوانده است

والذين آمنوا بالله و رسله اولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم اجرهم ونورهم ( الحديد , 20 )

ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا ( النساء , 70 )

واذكر فى الكتاب ابراهيم انه كان صديقا نبيا ( مريم , 42 )

واذكر فى الكتاب ادريس انه كان صديقا نبيا ( مريم , 56 )

اسم الکتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست