responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 114
بمحلها وهذا امر واضح عند عقول اهل الحقائق فالنفس جوهر بسيط واذا استقريت بسائط الجواهر فى العالم تجدها قابله للعدم بل المتقدم هو التاليف والتركيب , وربما اكتفى ذوالفطانه بهذا فى ان النفس لا تقبل العدم باستعداد يحصل له للحكم الكلى من اعتبار حال الجزئيات كما فى التجزيه

وتعلق النفس بالبدن انما هو تعلق تدبير وتصرف واستكمال لا تعلق حلول وكما ان فساد عضو واحد لا يقتضى عدم النفس كذلك فساد سائر الاعضاء وليس الموت لازما به جمله الاعضاء ( كذا ) وفقد لاله لا يقتضى فقد مستعملها واعتبر كيف بدنك فى التحلل والتبدل وكيف لعلم انك انت الذى كنت منذ ثلاثين سنه مثلا

وهذه تنبيهات عساها تكون مقنعه لكل ذى لب فاقدر المورد الى هيهنا قد حصل منه الايمان بحال المبدا والمعاد على سبيل الاجمال من غير تعمق فى البراهين الدقيقه , والتقريرات العميقه , والمقدمات المنشعبه , والمسالك المستصعبه فمن اراد ذلك فلابد له من تحصيل هذه المطالب وما ينضاف اليها من التبيين والاشتغال بما فى الكتب المطوله ان ساعدته الفطانه والتوفيق , فهذا ما يتعلق بالعلم الاعلى

اين بود تمامت مقاله موعود كه بايد اكنون در كتابخانه مروى تهران با همان مجموعه معهود , موجود باشد به چند جاى آن تحريف روى داده است كه ما با انس به عبارات و فحواى معانى آنها را تصحيح كرده ايم مع ذلك بعضى از عبارات غريب مى نمايد در بعضى از تعبيرات ناظر به كلمات شيخ در اشارات و نجات و شفاء است مقاله نسبت به صحف حكمت متعاليه , متعالى نيست بلكه همان مطالب فلسفه رائج است ولى بايد ابن كمونه را معذور داشت كه خود گفت هذا تنبيهات الخ كيف كان نقل آن را مغتنم شمرده ايم كه از وحدت صنع به وحدت صانع حسن صنيعت بكار برده است , و به اجمالى جميل در مبدا و معاد جودت تقرير و عذوبت تعبير اعمال نموده است

اسم الکتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست