اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 95
الاشتراك المعنوى فقال ره : و هيهنا قول خامس اختاره صاحب المعالم ره و
هو القول بالاشتراك المعنوى و حاصله ان الاستثناء موضوع لمطلق الاخراج و
استعماله فى اى فرد من الافراد حقيقة .
و قد اعتراض على صاحب القوانين صاحب الفصول رهما بان عموم الوضع و خصوص و موضوع له غير اشتراك المعنوى .
و يرد على صاحب القوانين ايضا انه على تقدير اشتراك المعنوى لم يكن
استعمال اللفظ فى كل منهما بخصوصه على عقيدة صاحب المعالم ره حقيقة بل
مجازا فخصوص الرجوع الى الاخيرة و الرجوع الى الجميع لما تقدم منه ره فى
البحث عن صيغة الامر من ان صيغة الامر لو كانت موضوعة للجامع بين الوجوب
و الندب الذى هو الطلب كان استعمالها فى خصوص الوجوب او الندب مجازا .
(( و هى ان الواضع لا بدله من تصور المعنى فى الوضع ))
توضيح المقام ان الوضع بما انه فعل اختيارى للواضع توقف تحققه على
تصور اللفظ و المعنى و هو اى الوضع من ناحية تصور المعنى على اقسام .
الاول الوضع الخاص و الموضوع له الخاص و هو ان يتصور الواضع حين
ارادته للوضع معنى خاصا كمولود معين - مثلا - فيضع لفظا واحدا - نحو لفظ
الحسن - مثلا - او الفاظا متعددة معلومة تفصيلا - نحو لفظ احمد و ابى حميد و
عماد الاسلام
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 95