responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 88
مثال الاشتباه فى المصداق مثل ما اذا احرز كون فرد مصداقا لعنوان عام كالعلماء - مثلا - و لكن شك فى انطباق عنوان المخصص كالفاسق عليه لا من جهة الشك فى مفهوم الفاسق بل بعد العلم بان مفهوم الفاسق مثلا عبارة عن خصوص مرتكب الكبيرة يشك معذلك فى انه هل ارتكب كبيرة ام لا . هذا كله فى المخصص اللفظى و اما المخصص اللبى مثل ما اذا خرج عنوان عن تحت العام بالاجماع او العقل فان المخصص حينئذ لم يكن بلفظ بل امر غير لفظى كما لا يخفى و قد اختلف فى جواز التمسك بالعام و عدمه فى كثير من الاقسام المتقدمة و سيبحث عنها فى بعض الكتب الدراسية و مباحث الخارج ان شاء الله تعالى .

اذا كانت المجازات متساوية لا دليل على تعيين احدها

الضمير المجرور باضافة كلمة احداليه مفرد مؤنث كما فى بعض النسخ لا ان يكون تثنية كما فى بعض النسخ ايضا .

مضافا الى منافاة عدم ارادته للحكمة حيث يقع فى كلام الحكيم

قد مر فى ( فائدة ) تقريب وجه دلالة المفرد المعرب للعموم بقرينة الحكمة و اما تقريب دلالة العام بعد التخصيص على ارادة الباقى بقرينة الحكمة فهو انه اذا لم يرد العموم - على ما هو المفروض - و لم يرد الطبيعة بما هى طبيعة لما مر من ان الطبيعة بما هى لم تكن مرادة و انما تكون الطبيعة مرادة باعتبار وجودها فى الخارج فلا محالة اما ان يراد وجود الطبيعة فى ضمن بعض الباقى و اما ان يراد وجود الطبيعة فى ضمن تمام الباقى و جميعه و حيث لم يقم قرينة سوى التخصيص و ليس له

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست