responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 71
سيدنا الامام الخمينى ادام الله ظله العالى حيث قال على ما فى تهذيب الاصول ج 2 : و اما الالف و اللام فهو فى المفرد يفيد تعريف الجنس فقط دون الاستغراق فيحتاج الى مقدمات الحكمة لاثبات الاطلاق .

ثم ان المعروف ان مقدمات الحكمة عبارة عن ثلثة امور .

الاول ان يكون المتكلم فى مقام بيان تمام المراد و لا يكون فى مقام الاهمال و الاجمال كما فى قوله تعالى اقيموا الصلاة و آتوا الزكواة

الثانى ان لا يكون قرينة معينة للمراد و الا لم يتحقق موضوع الاطلاق .

الثالث عدم وجود قدر متيقن فى مقام التخاطب . و يأتى تفصيل البحث عن هذا المقدمات فى بعض الكتب الاصولية الدراسية و فى مباحث درس الخارج انشاء الله تعالى .

اذ الاحكام الشرعية انما تجرى على الكليات باعتبار وجودها

و الوجه فى ذلك ان الماهية و الحقيقة و الطبيعة بما هى لم تكن مرادة و انما تكون مرادة باعتبار وجودها فى الخارج .

الجمع المنكر

لنا القطع بان رجالا مثلا بين الجموع فى صلوحه لكل عدد بدئا

توضيحه ان رجلا فى الاحاد يشمل هذا الرجل و ذلك الرجل و الثالث و هكذا بدلا

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست