اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 36
بذى المقدمة تصور الخطاب بالمقدمة فكذلك النهى المتعلق بترك الضد خطاب
تبعى لا يلزم من تصور الخطاب بشيئى بالنهى عنه ( شيئى ) تصور الخطاب بترك
ضده .
و جوابه يعلم مما سبق آنفا فانا نمنع وجوب ما لايتم الواجب الا به
واجيب ايضا بمنع المقدمية فان المقدمية تقتضى تقدم المقدمة على
ذيها و لا تقدم و لا تأخر بين الواجب الذى هو المأمور به و ترك ضده بل هما
فى مرتبة واحدة
و كذا اذا كانا معلولين لعلة واحدة
و ذلك مثل ما اذا يلزم من رمى سهم قتل مؤمن و كافر معا فان كان قتل
المؤمن حراما لكان قتل الكافر حراما ايضا و الا يلزم عدم تحريم علته التى
هى الرمى و لازم ذلك تحريم المعلول اى قتل المؤمن من دون تحريم علته و هى
الرمى
على ان ذلك لو اثر لثبت قول الكعبى
الظاهر ان اسم الاشارة ( ذلك ) اشارة الى التضاد و كذا الضمير
المستتر فى قوله ره ( اثر ) اى على ان التضاد لو اثر و منع من اجتماع حكمين
من الاحكام فى امرين متلازمين لثبت قول الكعبى فانه استدل على انتفاء
المباح - على ما هو الظاهر من عبارة المصنف ره تارة من طريق الاستلزام
بتقريب ان ترك
الحرام ملازم مع فعل من الافعال و بما ان ترك الحرام واجب فكذلك
ملازمة و اخرى من طريق المقدمية بتقريب ان ترك الحرام يتوقف على فعل من
الافعال فبما ان ترك الحرام واجب فكذلك مقدمته .
و جوابه عن الاول عبارة عن ان المتلازمين لا يجب اتفاقهما فى الحكم . و عن الثانى انه مع انتفاء الصارف
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 36