اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 243
عن الرضا عليه السلام : قلت يجيئنا الرجلان و كلاهما ثقة بحديثين مختلفين و لا نعلم ايهما احق قال فاذا لم تعلم فموسع عليك بايهما اخذت .
( وسائل كتاب القضاء باب 9 من ابواب صفات القاضى ح 40 ) .
الثالث قلة الوسائط و هو علو الاسناد فيرجح العالى
فى الرسائل و منها علو الاسناد لانه كلما قلت الواسطة كان احتمال
الكذب اقل و قد يعارض فى بعض الموارد بندرة ذلك و استبعاد الاسناد لتباعد
ازمنة الرواة فيكون مظنة الارسال و الحوالة على نظر المجتهد .
(( و اما اذا تعدوا او كانت صفات الاكثر اكثر فلا ))
اى و اما اذا اختلفت اشخاص الرواة و كانت صفات الاكثر واسطة اكثر
من ناحية الا وثقية والا ورعية و نحوهما فلا وجه حينئذ لترجيح خبر عالى
السند على غيره .
(( و هذا الكلام ليس بشيئى لان تأثير الندور فى مثله غير معقول ))
هذا الكلام من المصنف ره ليس بشيئى و وجهه يظهر مما نقلناه فى وجه الترجيح بعلو الاسناد على المحقق الشيخ الانصارى ره فى الرسائل .
(( و اشتراط الاتحاد و المساوات فى الصفات مستدرك ))
قوله ره مستدرك اى زائد لم يكن افتقار الى هذا الاشتراط اذ الترجيح
بعلو الاسناد و غيره من المرجحات انما هو مع المساوات من ساير النواحى .
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 243