responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 197
فى السماع عن المعصوم عليه السلام او بغير هما مما ليس بظاهر عن المعصوم عليه السلام .

(( يطلع على ان غرضه نفى جواز الرواية بها بلفظ حدثنى و اخبرنى ))

الضمير المجرور بكلمة باء راجع الى الاجازة يعنى ان غرض السيد ره عبارة عن نفى جواز الرواية بالاجازة بلفظ حدثنى و اخبرنى و نحو هذا اللفظ مثل نقلنى مما هو ظاهر فى السماع عن الشيخ و اما بساير الالفاظ مثل نبأنى و اقر عند قرائتى عليه مما ليس بظاهر فى السماع عن الشيخ فالمستفاد من السيد ره جوازه .

(( ان المناولة و هى ان يشافه المحدث غيره و يقول له فى كتاب اشار اليه ))

فى مقباس الهداية : رابعها المناولة و هى ان يناول الشيخ الطالب كتابا . . . و هى ضربان مقرونة بالاجازة و مجردة عنها اما الاول و هى المناولة المقرونة بالاجازة فهى على ان انواع الاجازة على الاطلاق و ادعى عياض الاتفاق على صحتها حتى انكر بعضهم افرادها عنها لرجوعها اليها و انما يفترقان فى ان المناولة تفتقر الى مشافعة المجيز للمجاز له و حضوره دون الاجازة و قيل انها اخص من الاجازة لانها اجازة مخصوصة فى كتاب بعينه بخلاف الاجازة ثم ان لهذا الضرب مراقب فمنها ان يدفع الشيخ الى الطالب تمليكا او عارية للنسخ اصل سماعه او فرعا مقابلا به و يقول له هذا سماعى من فلان او روايتى عنه فاروه عنى او اجزت لك روياته عنى ثم يمكله اياه او يقول خذه او انسخه و قابل به ثم رده الى و نحو هذا و يسمى هذا عرض المناولة فى مقابل عرض القرائة و هذه المرتبة اعلى مراتب المناولة و هى دون السماع و القرائة فى المرتبة على الاصح لاشتمال

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست