responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 196
لك ما لا يجوز فى الشرع لانه لا يبيح رواية ما لم يسمع فكانه فى قوة اجزت لك ان تكذب على .

ورد بان الاجازة و الرواية بالاجازة مشروطتان بتصحيح الخبر من المخبر بحيث يوجد فى اصال صحيح مع بقية ما يعتبر فيها الا الرواية عنه مطلقا سواء عرف ام لا فلا يتحقق الكذب .

(( احدهما قبول الحديث و العمل به و نقله من المجاز له الى غيره ))

قوله ره ( و نقله من المجاز له ) اى و نقل المجاز له من المجيز الى غيره .

(( بامور مضبوطة معلومة مأمون عليها من الغلط و التصحيف ))

صحف الكلمة : اخطأ فى قرائتها و روايتها فى الصحيفة و قيل حرفها عن وضعها فى المصباح التصحيف تغير اللفظ حتى يتغير المعنى المراد من الموضع و اصله الخطا ( اقرب ) .

(( تشبيها له بالحديث لما بينهما من المناسبة فى المعنى ))

وجه المناسبة ان الاعتراف بشيئى كنقله فى الدلالة على القبول و الاعتقاد بالمضمون .

فاى مانع من اجراء مثله فى صورة الاجازة و الاعتبار فيهما واحد

غرضه ره من وحدة الاعتبار عبارة عن وجه الصحة فان وجه الصحة فى الصورتين واحد و هو المجازية مع القرينة .

(( فهم من كلام السيد المرتضى ره القول بعدم جواز الرواية بالاجازة مطلقا ))

الغرض من الاطلاق انه سواء كان بلفظ حدثنى و اخبرنى و نحوهما مما هو ظاهر

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست