responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 188
الشاهد بالشهادة و تزكية الراوى بالرواية فذهبوا الى اعتبار التعدد فى الاول لاعتباره ( تعدد ) فى الشهادة و كفاية الواحد فى الثانى لكفاية الواحد فى الرواية .

فى الجرح و التعديل

(( اصل اختلف الناس فى قبول الجرح و التعديل مجردين ))

بان يقال فلان عدل او ضعيف من دون ذكر سبب العدالة .

(( و استندوا فى هذه الاقوال على اعتبارات واهية و وجوه ركيكة ))

و قد تصدى لذكر بعض تلك الوجوه صاحب القوانين و الفصول و مقباس الهداية و هم و من شاء الاطلاع على تلك الوجوه فليراجع الى الكتب المذكورة .

(( و ذهب والدى ره الى الاكتفاء بالاطلاق ))

المراد بقوله ره والدى عبارة عن الشهيد الثانى ره

(( و هذا هو القوى و وجهه ظاهر لا يحتاج الى البيان ))

وجه الظهور انه مع علمنا بعدم مخالفة مسلك المعدل و الجارح لمسلكنا فيما يتحقق به العدالة و الجرح لا حاجة لنا الى ذكرهما للسبب و مع عدم علمنا بذلك لا اعتماد بالتعويل و الجرح مجردا عن ذكر السبب لاحتمال تعويلهما فى التعديل و الجرح بما لا يجوز التعويل عليه عندنا .

(( و منه يعلم ضعف ما استوجهه العلامة ره ))

وجه الضعف ان مجرد كون المعدل و الجارح عارفا باسباب العدالة و الجرح لا يكفى فى اعتمادنا على التعديل و الجرح مجردا عن ذكر السبب اذا لم يعلم

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست