responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 176
المصنف ره يكون الشيخ الطوسى ره موافقا للسيد ره و قد قيل فى وجه الجمع امور اخر فى بعضها يصير الشيخ موافقا للسيد ايضا و فى بعضها الاخر يصير السيد موافقا للشيخ رحمة الله و بركاته عليهما .

(( و الانصاف انه لا يتضح من حالهم المخالفة له ايضا اذ كانت اخبار ))

هذه العبارات نقلها المحقق الشيخ الانصارى ره فى الرسائل ثم قال : و انت خبير بان ما ذكره فى وجه الجمع من تيسر القرائن و عدم اعتمادهم على الخبر المجرد قد صرح الشيخ فى عبارته المتقدمة ببطلانه حيث قال ان دعوى القرائن فى جميع ذلك دعوى محالة و ان المدعى لها معول على ما يعلم ضرورة خلافه و يعلم من نفسه ضده و نقيضه .

(( و يدعى اجماع الاصحاب على العمل بهذه الاخبار حتى لو رواها غير الامامى ))

ما نقل عن المحقق ره ظاهر فى ان المناط فى حجية خبر الواحد عنده ( محقق ) عبارة عن عمل الاصحاب فكل خبر عمل به الاصحاب فهو حجة و كل خبر لم يكن بهذه الصفة لم يكن حجة و لذا اسند المحقق الشيخ الانصارى ره فى الرسائل الى المحقق التفصيل المذكور .

(( و اما اهتمام القدماء بالبحث عن احوال الرجال فمن الجايز ان يكون طلبا ))

الى هنا اجاب المصنف ره عن اطباق الذى ادعى فى الوجه الثالث من الوجوه التى استدل بها لحجية خبر الواحد و قد شرع ره بقوله هذا ( و اما اهتمام القدماء

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست