اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 165
الشرطى و ان التبين شرط للعمل بخبر الفاسق دون العادل فالعمل بخبر العادل
غير مشروط بالتبين فيتم المطلوب من دون ضم مقدمة خارجية و هى كون العادل
اسوء حالا من الفاسق .
(( و لم ينكره احد سوى المرتضى ره و اتباعه لشبهة حصلت لهم ))
قال المحقق الشيخ الانصارى ره فى الرسائل : ثم انه يمكن ان يكون
الشبهة التى ادعى العلامة ره حصولها للسيد و اتباعه هو زعم الاخبار التى
عمل بها الاصحاب و دونوها فى كتبهم محفوفة عندهم بالقرائن او ان من قال من
شيوخهم بعدم حجية اخبار الاحاد اراد بها مطلق الاخبار حتى الاخبار الواردة
من طرق اصحابنا مع و ثاقة الراوى .
دليل الانسداد
(( الرابع ان باب العلم القطعى بالاحكام الشرعية التى لم تعلم بالضرورة من الدين او من مذهب اهل البيت عليهم السلام . ))
هذا هو الدليل المعروف بدليل المرعوف بدليل الانسداد يستدل به
لحجية الظن - الذى لم يقم دليل خاص على عدم حجيته - سواء كان ذلك الظن من
ناحية خبر الواحد ام من ناحية غيره و هذا الدليل مؤلف من مقدمات يستفاد
اكثرها من الكتاب نذكرها بالاختصار .
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 165