اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 121
ان يكون مطلقا بالمعنى الثانى و صدق الثانى على رقبة دون الاول فان رقبة
مطلق بالمعنى الثانى من دون ان يكون مقيدا بالمعنى الاول .
و اما الثانى و هو النسبة بين المقيد بالمعنى الاول و المقيد
بالمعنى الثانى فهى عموم من وجه ايضا لصدقهما على ما اخرج من شياع بحيث صار
جزئيا حقيقيا مثل هذا الرجل و صدق الاول اى المقيد بالمعنى الاول - كما
ذكره المحقق سلطان العلماء ره - على الاعلام الشخصية و الجنسية و كل جزئى
حقيقى و الالفاظ العامة من دون ان يصدق عليه المقيد بالمعنى الثانى و صدق
الثانى اى المقيد بالمعنى الثانى على مثل رقبة مؤمنة من دون ان يصدق عليه
المقيد بالمعنى الاول .
و اما الثالث و هو النسبة بين المطلق بالمعنى الاول و المطلق
بالمعنى الثانى ففى حاشية على القوانين انها ( نسبة ) عموم مطلق و الاول
اخص فكلما صدق الاول صدق الثانى فرقبة مطلق بالمعنيين و زيد مطلق بالمعنى
الثانى دون الاول .
و الظاهر ان النسبة بين المطلق بالمعنى الاول و المطلق بالمعنى
الثانى عموم من وجه ايضا و ذلك لان النسبة بين المطلق بالمعنى الاول و
المقيد بالمعنى الثانى اذا كانت من وجه على ما عرفت ففى مادة اجتماعهما
كالرقبة المؤمنة يصدق المطلق بالمعنى الاول و المقيد بالمعنى الثانى فاذن
يصدق المطلق بالمعنى الاول دون الثانى كما انه قد يصدق المطلق بالمعنى
الثانى دون الاول .
(( بان كانا امرين او نهيين ام لا كان يكون احدهما امرا و الاخر نهيا ))
مثال الاول اكرم هاشميا . جالس هاشميا عادلا . و مثال الثانى لا تكرم
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 121