responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 120

المطلق و المقيد

(( المطلق هو ما دل على شايع فى جنسه بمعنى كونه حصة محتملة الحصص كثيرة ))

الضمير فى قوله ره ( كونه ) راجع الى المطلق فان المطلق حصة اى فرد و قوله ره محتملة اى قابلة للصدق على افراد كثيرة على البدل .

(( و قد يطلق المقيد على امر آخر و هو ما اخرج من شياع ))

و عليه فالمطلق هو ما لم يخرج من شياع .

(( فهو مطلق من وجه و مقيد من وجه آخر ))

فالنسبة بين المطلق بالمعنى الاول و المقيد بالمعنى الثانى عموم من وجه و قد عرفت مادة الاجتماع و اما مادة الافتراق بالنسبة الى المطلق بالمعنى الاول فمثل رقبة فان رقبة مطلق بالمعنى الاول و لم يكن مقيدا بالمعنى الثانى و بالنسبة الى المقيد بالمعنى الثانى فنحو هذا الرجل فانه مقيد بالمعنى الثانى و لم يكن مطلقا بالمعنى الاول .

و ينبغى ان يلاحظ النسبة بين المقيد بالمعنى الاول و المطلق بالمعنى الثانى اى عكس ما تقدم و كذا بين المقيد بالمعنيين و كذا بين المطلق بالمعنيين .

اما الاول و هو النسبة بين المقيد بالمعنى الاول و المطلق بالمعنى الثانى فعموم من وجه ايضا لصدقهما على زيد فان زيدا مقيد بالمعنى الاول لدلالته على عدم الشيوع فى جنسه و مطلق بالمعنى الثانى لكونه مما لم يخرج من شياع و صدق الاول دون الثانى على نحو هذا الرجل فانه مقيد بالمعنى الاول من دون

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست