اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 103
(( فكذلك ما هو بحكمها ))
فقولنا اكرم النحويين و اكرم الاصوليين و اكرم الفقهاء بمنزلة
قولنا اكرم العلماء فكما يرجع الاستثناء نحو الا الفساق - مثلا - فى هذا
المثال الى جميع العلماء فكذا فى الاول يرجع الى النحويين و الاصوليين و
الفقهاء جميعا .
(( و عن الثانى انه قياس فى اللغة كالاول ))
اورد على الدليل الثانى بامور .
الاول انه قياس للجمل المتعددة بالجملة الواحدة .
الثانى انه فرق بين الجملة الواحدة و الجمل المتعددة فان رجوع ما
يلى الجملة الواحدة اليها باعتبار انه لولاه لكان لغوا . بخلاف ما يلى
الجمل المتعددة .
الثالث ان قصارى ما يقتضيه حرف العطف انما هو كون المعطوف فى حكم المعطوف عليه .
الرابع انه لا يجب اشتراك المأول و المنزل مع المأول به و المنزل عليه فى جميع الاحكام .
(( و لو كان شرطا على الحقيقة لما صح دخوله على الماضى و قد يذكر المشية فىالماضى ))
لان الظاهر من الشرط هو التعليق و لا ريب فى اختصاصه بالمستقبل .
(( ليقف الكلام عن النفوذ و المضى ))
فى القوانين : و بالجملة المراد منه غالبا ايقاف الكلام عن النفوذ و المضى فاذا
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 103