اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 102
فى هذه الاية الكريمة الى الاول اى فمن شرب منه .
(( و من الرجعه اليهما انه اذا اختص بالجملة التى يليها فلدلالة ))
الظاهر ان العبارة كما نقلناها و الضمير المستتر فى قوله اختص و
قوله يليها راجع الى الاستثناء و الضمير المؤنث المنصوب بقوله يلى راجع الى
الجملة اى و من ارجع الاستثناء الى الجملتين يدعى انه اذا اختص الاستثناء
بالجملة التى يلى الاستثناء تلك الجملة فلدلالة و قرينة
(( احتمل ما عقب بذكره من الحال او ظرف الزمان او ظرف المكان ))
الضمير المجرور باضافة الذكر اليه راجع الى كلمة ما و كلمة من بيان له .
(( فان قوله تعالى فى آية القذف الا من تاب جار مجرى قوله ان لم يتوبوا ))
آية القذف عبارة عن قوله تعالى ﴿
و اللذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء فاجلد و هم ثمانين جلدة
و لا تقلبوا لهم شهادة ابدا و اولئك هم الفاسقون الا الذين تابوا من بعد
ذلك و اصلحوا فان الله غفور رحيم ﴾ و عليه فالاولى ان يعبر بان قوله تعالى فى آية القذف الا اللذين تابوا جار مجرى قوله ان لم يتوبوا .
(( اذا لا فرق بين قولنا رأيت زيد بن عبدالله و رأيت زيد بن عمرو ))
هذا دليل على ان الجمل المتعددة فى حكم الجملة الواحدة و لا يكون من باب تعقب الاستثناء للجملتين .
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 102