responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل مختلف الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 303

وحكم أولئك خلاف حكم أهل مكة والمهلين بالحج منها لان حكم الذي كسر في الطريق أو عرج فلم يقدر على السفر أو مرض وقد أهل بالحج أن لا يحل إلا بالبيت وعليه أن يحج في السنة الثانية والذي كسر بمكة من أهلها أو المتمتعين مقيم بمكة وعند البيت فيحل وعليه الحج من قابل قالوا حديث يبطله حجة العقل قالوا رويتم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل كل بيمينك فإن الشيطان يأكل بشمالهقالوا والشيطان روحاني كالملائكة فكيف يأكل ويشرب وكيف يكون له يد يتناول بها قال أبو محمد ونحن نقول إن الله عزوجل لم يخلق شيئا إلا جعل له ضدا كالنور والظلمة والبياض والسواد والطاعة والمعصية والخير والشر والتمام والنقصان واليمين والشمال والعدل والظلم وكل ما كان من الخير والتمام والعد والنور فهو منسوب إليه عزوجل لانه أحبه وأمر به وكل ما كان من الشر والنقص والظلام فهو منسوب إلى الشيطان لانه الداعي إلى ذلك والمسول له وقد جعل الله تعالى في اليمين الكمال والتمام وجعلها للاكل والشرب والسلام والبطش وجعل في الشمال الضعف والنقص وجعلها للاستنجاء والاستنثار وإماطة الاقذار وجعل طريق الجنذات اليمين وأهل الجنة أصحاب اليمين

اسم الکتاب : تأويل مختلف الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست