responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي نظريه هاي نجات و مباني مهدويت المؤلف : ابراهیم آودیچ    الجزء : 1  صفحة : 245

المشاركة، قال تعالى:?قل هذه سبيلى ادعوا الى الله على بصيرة انا و من اتبعنى? [1] اخبر بذلك عن نبيّه (صلى الله عليه وآله).

فالمهدى ممّن اتبعه، و هو (صلى الله عليه وآله) لا يُخطئ فى دعائه، فمتّبعه لا يُخطئ، فانه يقفو اثره، كما قال (صلى الله عليه وآله): يقفو اثرى لا يُخطئ. و هذه هى العصمة فى الدعاء الى الله.[2]

قال: المهدى رحمة، كما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) رحمة. قال تعالى: ?و ما ارسلناك الا رحمة للعالمين?. ـ الانبياء: 21/107 ـ [3]

قال: و انه (صلى الله عليه وآله) ما نصّ على امام من أئمة الدين يكون بعده و يقفو اثره لا يخطئ، إلاّ المهدى خاصّة، فقد شهد بعصمته فى احكامه، كما شهد الدليل العقلى بعصمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيما يبلّغه عن ربّه.[4]

و روى الصدوق فى اكمال الدين باسناده الى جابر عن الامام ابى جعفر الباقر (عليه السلام) قال: «إنّ العلم بكتاب الله ـ عزوجل ـ و سنة نبيّه (صلى الله عليه وآله) ينبت فى قلب مهديّنا كما ينبت الزرع عن احسن نباته، فمن بقى منكم حتى يلقاه فليقل حين يراه: السلام عليكم يا اهل بيت الرحمة و النبوّة و معدن العلم و موضع الرسالة».[5]

هنا سؤالان، اعترض بهما المخالفون

السؤال الاول: كيف يستطيع الانسان أن يُعمَّر فى هذا الطول من العمر؟

السؤال الثانى: كيف تصّح الامامة الصّبى و هو طفل لم يبلغ اشدّه؟

أما طول العمر: فهو امر ممكن الوقوع، حسبما جاء فى القرآن الكريم بشأن


[1]ـ يوسف: 12 / 108.

[2]ـ المصدر، ج 3، ص 332.

[3]ـ المصدر، ص 337.

[4]ـ المصدر، ص 337 ـ 338.

[5]ـ بحارالانوار، ج 51، ص 36، رقم 5.

اسم الکتاب : بررسي نظريه هاي نجات و مباني مهدويت المؤلف : ابراهیم آودیچ    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست