اسم الکتاب : بررسي نظريه هاي نجات و مباني مهدويت المؤلف : ابراهیم آودیچ الجزء : 1 صفحة : 244
ولادة المهدى (عج) و مبدأ إمامته
ولد المهدى الحجة من الحسن العسكرى بسامراء ـ العراق ـ ليلة الجمعة، الخامس عشر من شهر شعبان المعظم سنة ماتين و خمسة و خمسين من
الهجرة. و هو حىّ لا يزال. فكان عمره الشريف لحد الآن (وهو سنة 1421 هـ .ق) قد بلغ الفاً و مائة و اثنين و تسعين عاماً.
أما إمامته فكانت بعد وفاة ابيه عام 260 هـ حيث بلغ عمره الشريف خمس سنين.
و للامام محيى الدين ابن العربى، بشأن ولادة المهدى (عج) ، كلام غريب:
قال: «و للولاية المحمديّة المخصوصة بهذا الشرع المنزل على محمد (صلى الله عليه وآله) ختم خاص... و قد ولد فى زماننا و رأيته
ايضاً و اجتمعت به، و رايت العلامة الختميّة التى فيه، فلا ولىّ بعده الاّ و هو راجع اليه، كما لا نبىّ بعد محمد (صلى الله عليه
وآله) الا و هو راجع اليه».[1]
قال: «و أما ختم الولاية المحمديّة فهى لرجل من العرب من أكرمها أصلاً و يداً، و هو فى زماننا اليوم موجود عرّفت به سنة خمس و
تسعين و خمسمأة. و رأيت العلامة التى له، قد اخفاها الحقّ فيه عن عيون عباده و كشفها لى بمدينه «فاس» حتى رأيت خاتم الولاية
منه، و هو خاتم النبوّة المطلقة لا يسلمها كثير من الناس».[2]
ابن العربى يرى عصمة المهدى (عج)
يقول : المهدى حجة الله على اهل زمانه، و هى درجة الأنبياء، التى تقع بها
[1]ـ الفتوحات المكّية، ج 1، ص 185، فى خاتمة الباب 24.
[2]ـ المصدر، ج 2، ص 49، فى السؤال 13، من الباب 73.
اسم الکتاب : بررسي نظريه هاي نجات و مباني مهدويت المؤلف : ابراهیم آودیچ الجزء : 1 صفحة : 244