اسم الکتاب : بررسي نظريه هاي نجات و مباني مهدويت المؤلف : ابراهیم آودیچ الجزء : 1 صفحة : 100
نماذج و أدلة
تقول التوراة: «فيقضي بين الأمم، و يُنصف لشعوب كثيرين» إشعياء 2/4
و يقول الرسول (صلى الله عليه وآله): «لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد، لطول الله ذلك اليوم، و بعث رجلا من أهل بيتي، يواطئ اسمه
اسمي، يملأ الأرض قسطا و عدلا كما مُلئت ظلما و جورا»[1]
فالقاسم المشترك في هذين النصين هو أن «المخلّص» سيحقق الانصاف و العدالة للبشرية.
و تقول التوراة: «يقضي بالعدل للمساكين، و يحكم بالانصاف لبائسي الأرض» إشعياء 11/4
و يقول الرسول (صلى الله عليه وآله): «يملأها عدلا، كما مُلئت ظلما و جورا»[2]
فمهمة «المخلّص» هي إحقاق الحقوق و الحكم بالعدل و الإنصاف.
و تقول التوراة: «فاذا هم بالعجلة يأتون سريعا» إشعياء 5/26
و يقول الرسول (صلى الله عليه وآله): «فأتوه و لو حبواً على الثلج»[3]
فيه إشارة واضحة و دعوة صريحة إلى الاسراع في مناصرة «المخلّص».
و تقول التوراة: «في ذلك اليوم، يكون غصن الرب بهاءً و مجداً، و ثمر الأرض فخراً و زينةً» إشعياء 4/2
[1]ـ بشارة الإسلام، ص 59 و سواها، إلزام الناصب، ص 251 ـ 252; ينابيع المودة، ج 3، ص 166، 109 و مصادر أخرى .
[2]ـ الاختصاص، ص 208 ; البحا ر، ج 51 ، ص 91 و ينابيع المودة، ج 3، ص 93 .
[3]ـ عيون أخبار الرضا، ج2 ، ص 60 و منتخب الأثر، ص 143.
اسم الکتاب : بررسي نظريه هاي نجات و مباني مهدويت المؤلف : ابراهیم آودیچ الجزء : 1 صفحة : 100