ج چند وجه از معانى حديث من عرف را متأله سبزوارى در تعليقه اش بر فصل دوم
باب ششم نفس اسفار ذكر كرده است كه به اختصار اينكه :
من عرف نفسه بانه برزخ جامع بين صفتى الوجوب والامكان بل بأنه جامع بين صفتى
التشبيه والتنزيه , وانه معلم بالاسماء جميعا ومرآه لها تحاكى كلها , فقد عرف
ربه .
او من عرف نفسه بانه خلقها تعالى مثالا له ذاتا وصفه وفعلا , فقد عرف ربه
ذاتا وصفه وفعلا .
اين وجه را به تفصيل مرحوم آخوند در اول وجود ذهنى اسفار عنوان كرده است و
بحث نموده است .
او من عرف نفسه اى نفس الكل كما قال تعالى النبى اولى بالمؤمنين من انفسهم
, فقد عرف ربه .
او من عرف نفسه بالفقر , عرف ربه بالغناء ومن عرف نفسه بالحدوث والتجدد
الذاتى والحركه الجوهريه والسيلان الوجودى عرف ربه بالبقاء , وعلى هذا القياس
.