responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انه الحق المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 160
هذا التنبيه اشار قوله صلى الله عليه و آله من عرف نفسه فقد عرف ربه . [1]

ب قال عزالدين المقدسى فى تفسير كلامه عليه السلام من عرف نفسه فقد عرف ربه : الروح لطيفه لاهوتيه فى جثه ناسوتيه داله على وحدانيته تعالى من عشره اوجه :

الاول لما حركت الهيكل ودبرته علمنا انه لابد للعالم من محرك مدبر .

الثانى دلت وحدته على وحدته تعالى .

الثالث دل تحريكها للجسد على قدرته عز و جل .

الرابع دل اطلاعه على ما فى الجسد على علمه تعالى .

الخامس دل استوائه على استوائه على خلقه .

السادس دل تقدمها عليه وبقائها بعد خراب البدن على ازليته وابديته .

السابع دل عدم العلم بمحلها من الجسد على عدم اينيته .

الثامن دل عدم العلم بكيفيتها على عدم الاحاطه به .

التاسع دل عدم مسها وحسها على عدم مسه وحسه .

العاشر دل عدم ابصارها على عدم امتناع رؤيته .

وجوه دهگانه كلام مقدسى بيان انحصار معانى حديث شريف نيست زيرا حديث را به وجوه عديده اضعاف آن معانى ودلالتها است كه در بيان بسيارى از مسائل حكمت متعاليه و معارف الهيه از آن استفاده كرده اند و عنوان نموده اند .


[1]ص 45 چاپ سنگى .

اسم الکتاب : انه الحق المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست