هذا التنبيه اشار قوله صلى الله عليه و آله
من عرف نفسه فقد عرف ربه
. [1]
ب قال عزالدين المقدسى فى تفسير كلامه عليه السلام من عرف نفسه فقد عرف ربه
: الروح لطيفه لاهوتيه فى جثه ناسوتيه داله على وحدانيته تعالى من عشره اوجه :
الاول لما حركت الهيكل ودبرته علمنا انه لابد للعالم من محرك مدبر .
الثانى دلت وحدته على وحدته تعالى .
الثالث دل تحريكها للجسد على قدرته عز و جل .
الرابع دل اطلاعه على ما فى الجسد على علمه تعالى .
الخامس دل استوائه على استوائه على خلقه .
السادس دل تقدمها عليه وبقائها بعد خراب البدن على ازليته وابديته .
السابع دل عدم العلم بمحلها من الجسد على عدم اينيته .
الثامن دل عدم العلم بكيفيتها على عدم الاحاطه به .
التاسع دل عدم مسها وحسها على عدم مسه وحسه .
العاشر دل عدم ابصارها على عدم امتناع رؤيته .
وجوه دهگانه كلام مقدسى بيان انحصار معانى حديث شريف نيست زيرا حديث را به
وجوه عديده اضعاف آن معانى ودلالتها است كه در بيان بسيارى از مسائل حكمت
متعاليه و معارف الهيه از آن استفاده كرده اند و عنوان نموده اند .