اسم الکتاب : انسان کامل از ديدگاه نهج البلاغه المؤلف : حسن زاده آملي، حسن الجزء : 1 صفحة : 74
صغير مظلم مركب من الاخلاط معرض للعلل و الامراض]) [1]
سلطان اين بحث را در باب سيصد و شصت و يكم([ فتوحات مكيه]) و فص
اسحاقى
([ فصوص الحكم]) تحصيل بايد كرد . در فتوحات چنين انسان را صاحب مقام جمعى
و خلافت الهيه و حائز رتبه و منصب([ كن]) كما ينبغى معرفى كرده است و توضيح
داده است به اين بيان :
([ ولم يرد نص عن الله و لا عن رسوله فى مخلوق أنه أعطى كن سوى الانسان خاصه
فظهر ذلك فى وقت فى النبى صلى الله عليه و آله فى غزوه تبوك فقال كن أباذر ,
فكان هو أباذر]) .
([ وورد فى الخبر فى أهل الجنه : أن الملك يأتى اليهم فيقول لهم بعد أن
يستأذن عليهم فى الدخول فاذا دخل ناولهم كتابا من عند الله بعد أن يسلم عليهم
من الله و اذا فى الكتاب لكل انسان يخاطب به من الحى القيوم الذى لا يموت الى
الحى القيوم الذى لا يموت أما بعد فانى أقول للشى ء كن فيكون وقد جعلتك اليوم
تقول للشى ء كن فيكون , فقال صلى الله عليه و آله : فلا يقول أحد من أهل الجنه
لشى ء كن الا و يكون , فجاء بشى ء و هو من أنكر النكرات فعم الخ ]) .
العارف يخلق بهمته
و در فص اسحاقى نيز در بيان اين مقام شامخ انسان در غايت