اسم الکتاب : انسان کامل از ديدگاه نهج البلاغه المؤلف : حسن زاده آملي، حسن الجزء : 1 صفحة : 73
باب اول ( الف ) اين چنين انسان ولى الله است :
([ و لهم خصائص حق الولايه ]) . [1]
ولى از اسماء الله است ,
([ و ينشر رحمته و هو الولى الحميد]) [2] و اسماء الله باقى و دائم اند :
([ فاطر السموات و الارض أنت وليى فى الدنيا و الاخره]) [3] لذا انسان كامل كه مظهر اتم و اكمل اين اسم شريف است صاحب ولايت كليه
است كه تواند به اذن الله در ماده كائنات تصرف كند و قواى ارضيه و سماويه را
در تحت تسخير خويش در آورد و هر محال از دست او ممكن شود .
بلكه چه جاى تصرف كه :
([ لو لا اشتغال النفس بتدبير قواها الطبيعيه وانفعالها عنها لكان لها اقتدار
على انشاء الاجرام العظيمه المقدار , الكثيره العدد فضلا عن التصرف فيها
بالتدبير و التحريك اياها كما وقع لاصحاب الرياضات , و قد جربوا من أنفسهم
أمورا عظيمه و هم بعد فى هذه النشأه , فما يكون شأنه هذا الشأن فكيف يكون
محصورا فى بدن